تلاميذ في هولندا يعزلهم حاجز بلاستيكي داخل فصولهم.
تلاميذ في هولندا يعزلهم حاجز بلاستيكي داخل فصولهم.
طالب يرتدي قناعاً طبياً في أول يوم للدراسة بكوينزلاند في أستراليا.
طالب يرتدي قناعاً طبياً في أول يوم للدراسة بكوينزلاند في أستراليا.
التباعد الجسدي إلزامي في مدارس فنلندا.
التباعد الجسدي إلزامي في مدارس فنلندا.
رئيسة وزراء النرويج أرنا سولبيرغ تتعلم «التحية» الجديدة مع التلاميذ.
رئيسة وزراء النرويج أرنا سولبيرغ تتعلم «التحية» الجديدة مع التلاميذ.
العناق من بعد... واقع جديد.
العناق من بعد... واقع جديد.
المعقمات.. حضور إجباري في مدارس فرنسا.
المعقمات.. حضور إجباري في مدارس فرنسا.
الطريقة الجديدة للتحية الدافئة في مدرسة فنلندية.
الطريقة الجديدة للتحية الدافئة في مدرسة فنلندية.
 مربعات الطبشور لضمان التباعد الجسدي التي أثارت جدلاً في فرنسا.
مربعات الطبشور لضمان التباعد الجسدي التي أثارت جدلاً في فرنسا.
-A +A
«عكاظ»، وكالات (عواصم) OKAZ_online@
قدمت إعادة فتح المدارس في عدد من دول العالم، بعد إغلاقها منذ ثلاثة أشهر، بسبب تفشي وباء كوفيد-19، لمحة قوية لما سيكون عليه العالم بعد انقضاء الجائحة، وانتهاء تدابير الإغلاق. وكان الدرس الأول للتلاميذ الذين عادوا لمدارسهم الخميس الماضي عن أهمية التباعد الجسدي. وتم تدريب التلاميذ في فنلندا على كيفية «العناق من بعيد»، على سبيل التحية، فيما تم الفصل بين التلاميذ داخل كل فصل بفواصل بلاستيكية. وفي ألمانيا، وكندا، وأستراليا، والصين، وسويسرا، واليونان، والتشيك، وقبرص عادوا ليجدوا أن فصولهم تم تقسيم كل منها إلى فصلين، وتم تقسيمهم بحيث تدرس كل مجموعة منهم في أوقات مختلفة خلال اليوم الدراسي. ويأتي ذلك وسط انقسام شديد بين العلماء الذين يرى فريق منهم أن الأطفال غير معرضين لفايروس كورونا الجديد؛ وقسم آخر يرى أن الأطفال يمكن أن يصابوا بالعدوى من دون أعراض، لينقلوها إلى الكبار الذين يخالطونهم. غير أن رأي القادة السياسيين الذي يعتبر العودة للمدارس مفتاحاً لإعادة تشغيل عجلة الاقتصاد العالمي هو الذي تغلب في نهاية المطاف. وهو رأي قرر تجاهل صرخات كبار رجال التربية الذين يرون أن التعليم في عصر ما بعد كوفيد-19 سيحرم الطلاب من اكتساب مزيد من المهارات، في ظل التعليمات بتقليص التواصل المباشر بين التلاميذ ومعلميهم. وفي فنلندا تم توجيه الأطفال بارتداء قفازات لضمان مزيد من الحماية الصحية. وشوهد المعلمون وهم يشرحون لتلاميذهم كيف يحافظون على التباعد أثناء اصطفافهم لدخول الفصول. وفي فرنسا، حيث أعيد فتح المدارس الثلاثاء الماضي، حرص المعلمون على تحديد مربعات بالطباشير في فناء المدرسة ليحافظ أطفال مرحلة الروضة على التباعد أثناء اللعب. وعلى رغم الاستياء الذي أثارته صورة الصغار في مربعات العزل في فناء مدرستهم، إلا أن الحكومة في باريس قالت إن من حق كل مدرسة أن تحدد لتلاميذها كيفية الحفاظ على التباعد الجسدي، بالطريقة التي تراها ملائمة. وفي ألمانيا واصلت المدارس عملها منذ الشهر الماضي. لكن الفصول تم تقسيم كل منها إلى فصلين، على أن يدرس طلاب الفصل في مجموعتين، كل مجموعة تدرس يوماً، وتتغيب اليوم الذي يليه. وتم توجيه التلاميذ بارتداء الكمامات داخل المدرسة وفي ملاعبها. لكنهم يسمح لهم بنزع الكمامة داخل الفصل. وعمدت بعض المدارس الألمانية إلى ترتيب عمليات فحص لتلاميذها مرتين كل أسبوع. وتأتي نتيجة الفحص في اليوم نفسه. وقال مدير إحدى هذه المدارس إن الفحص أتاح له الحفاظ على التلاميذ في فصولهم، دون حاجة لتقسيم الفصول إلى مجموعات. وفي هولندا، حيث تفتح المدارس غداً (الإثنين) تم تقسيم تلاميذ وطلاب كل فصل إلى مجموعتين، تدرس إحداهما صباحاً، وتأتي الأخرى بعد الظهيرة. وسمح للمعلمين المسنين والمصابين بأمراض مزمنة بعدم الحضور لمدارسهم. وقامت مدارس بنصب حواجز بلاستيكية لعزل كل طالب عن زميله، وتزويد مداخل الأبواب الداخلية بمطهرات. وفي كندا حيث عاودت رياض الأطفال والمدارس الابتدائية فتح أبوابها الأسبوع الماضي بمقاطعة كويبك، تم تقليص عدد التلاميذ في كل فصل، وإرغامهم على التزام التباعد الجسدي. بيد أن السلطات في مقاطعة أونتاريو لم تتخذ قراراً بعد بشأن إعادة استئناف الدراسة. وفي أستراليا، أعادت المقاطعة الأكبر سكاناً، وهي نيو ساوث ويلز، فتح المدارس، لكنها قررت أن يحضر التلاميد يوماً واحداً فقط في الأسبوع. وفي مقاطعة كوينزلاند، عاد فقط تلاميذ رياض الأطفال والمراحل النهائية.